دشن وزير الفلاحة و الصيد البحري عزيز أخنوش بالقطب الفلاحي ببركان أول نظام الكتروني حيواني من نوعه بشمال أفريقيا، و الذي يهدف إلى ترقيم و تتبع مسار الثروة الحيوانية الوطنية، لحمايتها من واردات التهريب، و ذلك تنزيلا لمقتضيات مخطط المغرب الأخضر.
بلغت تكلفة البرنامج زهاء 120 مليون درهما، و المخصص في مرحلته الأولى لنوعي الأبل و الأبقار البالغ عددها بالمغرب حوالي 3 ملايين رأسا، على أساس تعميم البرنامج ليشمل باقي الأنواع الحيوانية الأخرى. لهدف حماية المنتوج الوطني من الماشية المهربة و تسهيل ولوجها للأسواق الدولية.
يعتمد النظام المتطور الجديد لتتبع الماشية على وضع حلقتين الكترونيتين برأس كل وحدة، تتضمنان رقما و شريحة الكترونية قابلة للقراءة باستخدام جهاز الكتروني مستقبل، ما يضمن تتبع مسار كل رأس من بداية ولادتها إلى آخر مراحل استغلالها.