في سابقة من نوعها بمدينة بويزكارن هدد تاجر محلي بمراسلة الديوان الملكي ، ما لم يتحرك مدير الأكاديمية ونائب وزارة التربية الوطنية في قضيته التي يراها عادلة بغض النظر عن المبلغ المالي الذي تنكرلم مديرها الحلي – ل ل- وتنكرت له كذلك جمعية مدرسة النجاح بالثانوية الإعدادية محمد الشيخ بالمدينة بل بدأ التاجر الإجراءات القضائية ضد المؤسسة ويتعلق الأمر بالتاجر "م أ " الساكن بزنقة رحال المسكيني والذي أدلى بوثائق للمحكمة تبين انه مد المؤسسة الإعدادية بعقاقير متنوعة بلغ ثمنها 7908 درهم في عهد المدير السابق – ح ف- غير ان تسليم السلط للمدير الجديد( ومن بين وثائق التسليم الدين أعلاه) جعل المدير الجديد للمؤسسة ومنذ ازيد من ثلاث سنوات ينئ عن نفسه من الموضوع ويتهرب من تادية كل ما بذمة الاعدادية ، اذ ادى 2155 درهم فقط للتاجر خصوصا بعد بداية التاجر للإجراءات المتابعة القضائية و أرسل له رسالة مفادها انه لا حق للتاجر بالمطالبة بالمبلغ المتبقي بل( حسب التاجر) أمره المدير أن يتبرع به للمؤسسة بشكل إجباري وفي الرسالة الرسمية للمدير أخبر التاجر أن المؤسسة تعتبر هذا غير قانوني كما طالبه بكتابة رسالة اعتذارية.
وفي ظل هذا التماطل والتسويف وجب على وزارة التربية الوطنية ومصالحها الإقليمية والجهوية العمل على جبر هذا الضرر و العمل كذلك على حماية المال العام و اعادة الثقة بين المؤسسة ومحيطها الخارجي..