آخرالأخبار
تحميل ...

شباب التغيير في الخط

شباب التغيير في الخط

في هذه الايام لا تكاد تجد اثنان الا ويتحدثان عن الانتخابات ودخول الشباب في الخط الى جانب "البوتفليقيين" الذين لا يزالون يتخبطون في المراكز منذ ازيد من 12 سنة عاش خلالها ساكنة "اداي" الظلم والتهميش الواضحين تماما اذ تعاني البلدة من غياب ابسط المشاريع التنموية التي تتوفر عليها الجماعات المجاورة كل هذا واكثر اصبح كشبح يخيف المسؤولين خاصة في هذا الوقت الذي يقترب فيه موعد الانتخابات ويزداد فيه الحديث عن اوضاع البلدة وارتفاع عدد الاصوات الداعية الى تشبيب المراكز السياسية في البلدة رغم ماقيل عنهم من انعدام التجربة لكن انه من الواضح ان شباب البلدة لايستسلمون لمثل هذه "التفاهات" لانه لو كان الامر بالتجربة لما وصلنا لهذا الوضع لانه لدينا رئيس حكم لمدة 12 عاما ومن المحتمل ان يزيد عن ذلك 5 اخرى كل هذه السنوات نت الواضح ان لديه تجربة عميقة لكن ربما يحتفظ بها في دفتر ذكرياته لاننا لم نرى اثر هذه التجربة في ارض الواقع اذن ليست التجربة عائق فلا فرق بين الشباب و"الكهول" مادامت دعاية قوم عند قوم موائد وصوت الناخب الحر لايباع ولايشترى ففي حملات "دوي التجربة نجد موائد وانواع المشروبات ووعود كركلات الجزاء وفي حملات الشباب نجد التواصل مع الساكنة حول اوضاع البلدة هو الطاغي فنجد ان بعض الشباب اعلنوا ترشيحهم بحزب المصباح المحبوب لدى اغلب الشباب مما زاد الخوف اكثر من اللازم لدى "الاصليين" خشية فقدان المراكز المعتادة الى غاية كتابة هذه السطور هناك وعود بالتغيير ومحاباة للناخبين وتبادل للقبل حيث يقبل المرشح راس الناخب كي يمنحه صوته وبعد انتهاء الحملة يقضي الناخب حياته في تقبيل يد الشخص المنتخب كما ان هناك اشاعات ترجح ان يكون الرئيس هو نفسه نظرا لوجود بعض الاشخاص يرددون بشكل جماعي "لادجاج لابرقوق شراع في الصندوق"


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي اسم الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق