مواطن بمثابة صوت

                   

مواطن بمثابة صوت

اصبح حديث البلدة في هذه الايام حول الانتخابات التي ابت الا حمى المنافسة بين الخصوم وذوي المصالح الانتخابية من اجل توثيق عرى علاقتهم بالاصوات عفوا بالمواطنين من خلال تنفيد "طلباتهم" او "رغباتهم" تلك التي يفترض اساسا ان تدخل في برامج عمل الجماعات الاعتيادي.

يقع بيتي بالحي الاكثر كثافة سكانية اي الاكثر -اصواتا- وهو حي يتواجد بالمركز حيث يمر الشارع الرئيسي وعلى اثر هذا لم تتوقف الساكنة عن المطالبةباعادة تزفيته الى جانب الكثير من المطالب ولم تتم العناية بهذا المطلب الا قبيل الانتخابات حيث انطلقت هذه الاشغال لينطلق معها مسلسل لا ينتهي من المشاكلالمتعلقة بوتيرة العمل وبدوامه وبالاخطاء التي تشوبه ويدفع ثمنها المواطن من وقته وماله واعصابه ايضا. 

 فقد حدث ان احدى الالات الميكانيكية المستعملة في الاشغال اصابت جدار منزل احد الساكنة مما جعل المنزل ظاهر للعيان من الخارج وكان هذا قبيل نهاية دوام العملوعندما علم صاحب المنزل بالخبر كان قد وصل توا الى فرنسا لكن الخوف وعدم الاطمئنان جعله يستقيل اول طائرة للعودة في الصباح بعد عودة العمال طالبهم بالاصلاح في البدء رفضوا لكن بعد اتصالات من هنا وهناك ثم البدء باصلاح الخراب اضافة الى اصابة الة للحفر العديد من قنوات ربط الماء فانهمرت شلالات من الماء هادرا دون ان ننسى ان الشركة اغتصبت بعضا من اراضي احد الساكنة "القيد لحسن" رحمه الله مما اثار استهجان ذويه.. 

والكثير والكثير من الاخطاء جعلتني اقف للمرة الالف اننا لسنا اكثر من مجرد اصوات واننا لسنا افضل حالا من "الحيوانات" فنحن نصوت لشخص لايعترف باخطائه ولا باحقيتنا في خدمة هي اصلا واجب عليها