بدأ أسبوع اللهات الإنتخابي،وبدأ التنافس بين الأحزاب ممثلة في مرشحين ترجى منهم التمثيلية السكانية،ونالت تيمولاي حظها من هذه اللعبة التي ابتدأت من حيث انتهت مثيلاتها،الأشخاص نفسهم، وبضعة آخرين يصبون التغييرالذي طالما صدحت به الحناجر من شتى الربوع.
أعضاء جماعيين بالإسم فقط
تيمولاي آيت حربيل؛ثلاثة دوائر؛ثلاثة أعضاء؛اثنين في واوملوكت والآخر في توزومت،وقد لاحظ المراقبون في الدورات السابقة أن دورهم يقتصر على الجلوس في المقاعد وملء الفراغ
لاغير،باستثناء عضو سابق(يشغل الآن عون سلطة بواوملوكت) كثيرا ما دخل في نقاشات مع الرئيس بخصوص الشطط الذي يشوب تمرير بعض الجداول ومعارضته بشدة لبعض القرارات التي اتخدها رئيس المجلس الجماعي والتي تنافت مع المصلحة العامة،وهذا أمر إيجابي،ومنذ اعتزاله غابت المعارضة في المشهد......من جهة أخرى يظل العضو المنتخب عن الدائرة 3 بيدقا بيد .(......) بجهله بمبادئ الحكامة والشئ الوحيد الذي ألقى به في ذاك المكان هو أصوات عائلته وأصهاره الذين يشكلون أغلبية ساكنة الدائرة وهذا ما يفسر مدى الجهل الفكري والإجتماعي الذي تتخبط فيه تلك المناطق فهم يصوتون للشخص من منطلق قبلي عائلي،لا بحكم مساره وإنجازاته.فغياب التمثيلية الفعلية لهؤلاء الأعضاء فاقم أوضاع الدواوير الثلاثة؛بنية تحثية هشة،عيون آخذة في النضوب،واحة يابسة،أناس يواجهون العطش،حامة معدنية أصبحت مستنقعا وسخا،ومستوصف قروي بالإسم فقط.
مجتمع مدني معاق
جمعية أزاك المنوط إليها مد دوار واوملوكت وتوزومت بالماء في إطار العقدة التي تجمعها بالساكنة منذ تأسيسها سنة 1999،تم تجديد مكتبها مرارا بشكل قيصري؛دون محاسبة أوحضور
أحد،أخلطت الأوراق،وأخلطت نقود الجمعية بنقود الجيب،تهربوا من المسؤولية وكل يلقيها على سابقه.
جمعية تيويزي،اسم على ورق؛أعضاء غائبون ورئيس لا علاقة له بالعمل الجمعوي،وغير أهل للمسؤولية الإدارية والمالية.
جمعية واوملوكت أنشطتها مقترنة بالتحزب فرئيسها ينشط في إطار حزب التقدم والإشتراكية.
أما جمعية للاموكة،فرئيسها هو العضو الجماعي عن الدائرة 3 الذي يشهد له القاصي والداني بعدم المسؤولية وسوء التدبير والسفه والتطفل على المشهدين السياسي والجمعوي