أكد الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أن الإضراب الذي انطلق من 12 ليلا كان "ناجحا بكل المقاييس"، واصفا إياه بـ "التاريخي"، وبمبرزا أن "الإضراب وسيلة وليس غاية في حد ذاته، وهو تنبيه للحكومة لتعود لجادة الصواب، وأن تفتح مفاوضات حقيقية حول الملف المطلبي". و أكدت مصادر نقابية أن نسبة المشاركة بلغت 100 بالمائة في بعض القطاعات الحيوية، والنسبة العامة وصلت 84.8 في المائة، فيما رفضت حكومة بن كيران التعليق على هذه النسب.
وعلى المستوى المحلي بكلميم عرف الإضراب استجابة كاملة في بعض القطاعات حيث تجاوزت النسبة ال 90 بالمائة في بعض القطاعات و100 بالمائة في بعض المؤسسات البنكية ووالوكالة الحضرية.
ووفقا لمصدر إقليمي من نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب فإن نسب المشاركة في الإضراب سجلت أكثر من 80 بالمائة في قطاع الصحة و تجاوزت النسبة 65 بالمائة في قطاع التعليم بينما فاقت نسبة الاستجابة للإضراب ال 90 بالمائة في كل من قطاع العدل والإسكان و النقل والتجهيز و قطاع المالية والجماعات المحلية