نظم عدد من السياسيين المرتزقة من نواب مجلس الشعب التونسي التابعين لحزب الجبهة الشعبية دراع المخابرات الجزاىرية بتونس و المعادي للمغرب وقفات احتجاجية ضد النظام بالمفرب داعين بكل وقاحة وبرودة اعصاب لاسقاط الملك محمد السادس .
وتناول البعض كلمات اطلقو فيها العنان لالسنتهم المسمومة مروجين لاكاديب وافتراءات عن الوضع بالمغرب محاولين اعطاء صورة لمغرب تعمه الثورة والفوضى والمواجهات بين الشرطة والجيش والشعب وكأننا في سوريا وهو الوضع الذي لا يوجد الا في مخيلاتهم الضيقة .
ويؤكد هذا الامر حقيقة المؤامرات التي تحاك ضد المغرب وتربصات الاعداء الشامتين الذين ينتظرون الفرصة السانحة لسقوط المغرب نحو المجهول ..هذا ويتابع عدد من الجزائريين والتونسيين الاوضاع بالمغرب بترقب شديد طامعين في ان يستفيدو من زعزعة استقرار المغرب لجلب الاستثمارات وانعاش قطاع السياحي الذي يعرف تازما كبيرا بالبلدين الجارين .