آخرالأخبار
تحميل ...

"رحيل"...فيلم حاول عكس مآسي المهاجرين الأفغان الفارين من طالبان وداعش


"رحيل" الفيلم الافغاني الايراني، كان رابع شريط يدخل غمار المسابقة الرسمية للدورة 16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الفيلم الذي تبلغ مدته الزمنية ساعة و 18 الدقيقة، اخرجه نفيد محمدي.
يحكي الشريط ماساة الزوجان فريشتة ونابي، بعد ان هاجرت الزوجة من افغانستان الى ايران رفقة عائلتها، ومحاولة الزوج اللحاق بها ليهاجرا معا الى اوربا بحثا عن حياة افضل
احداث الفيلم، التي تدور كلها في يوم واحد، يمكن ان يكون مسرحها اي بلد من بلدان الجنوب، حيث تقفل كل السبل وتبقى اوربا هي الارض الموعودة، بالرغم من الاخبار اليومية التي تعكس ماسي الهجرة السرية، ومما زاد من متاعب نابي انه مطلوب في قضية ثأر، بعد ان قررت احدى العائلات قتله انتقاما لابنها بالرغم من ان نابي ليست له اية علاقة بحادث القتل.
الفيلم الذي حاول عكس ماساة المهاجرين الافغان، نجح في نقل الصعوبات التي تواجههم، وجشع مهربي البشر، وحياة العائلات التي هاجر ابناءها قبل ان تبتلعهم امواج البحر، ولكن مع ذلك فالفيلم يبقى بعيدا عن قيمة الافلام الايرانية، التي سبق تقديمها في المهرجان، بالرغم من المحاولات التي ظهرت جلية على مستوى التصوير، والذي لم يستطع ان يغطي على الاداء المتواضع للممثلين باستثناء بطلة الفيلم.
وبالرغم من ان الشريط حاول عكس ماساة عيش الافغان، الا ان الماسي التي عاشها هدا البلد بسبب حركة طالبان وتنظيم داعش ظلت بعيدة في خلفية الفيلم بالرغم من بعض الاشارات اليها.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي اسم الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق