آخرالأخبار
تحميل ...

صدمة الحدث




صدمة الحدث. وخذلان الفرصه في هذه الايام القادمه ماذا سيصبح حال المواطن المصرى الان في الشارع هذه الايام في مصرنا العزيزه البلد التي كنا نتمنا لها الافضل تصاعدت الازمات وتراكمت ..والحلول تقاعست وتكاد تكون تخاذلات والدوله بكامل مؤسساتها واركانها توقفت عن انجاب الحلول والفساد والمحسوبيه وجدت الارض الخصبة لزراعة بذورهم ونعم هى الارض .السكر غير موجود والارز كذلك والخضروات واللحوم تقاس بسعر الذهب والدولار والادوية ارتفع سعرها بالتبعية والمكونات الرئيسيه للسوق توقفت بسبب ازمة نقص الدولار هذا الاكسيجين الذى انعدم وجوده في عصب السوق فأداء الي قلة جريان الدم في شريانه .سوق وتجارة تبنى علي الشحاته والجبايه من المواطنين لاتبنى دول ولا تقيم حداثه ولا حضارة .نراء الدوله تتخبط في القرارات وتكذب فى الوعود وتتلاعب بآمال الشعب وتضحك عليه كما كان في العصر السابق فلا مدينة بنيات ولا عمل توفر للشباب .الشباب الذين بنوا ايامهم علي الوعود والاحلام لم يحصلوا علي نتيجه سعيهم وجهدتهم هم واهاليهم الذين انتظروا ان يروهم يحققون امانيهم .الادارة الحاليه للبلاد سعة لتكوين حلف من التجار اصبح هم المتحكمون في سوق السلع داخل البلاد وهم من يتحكمون في قوت الشعب ومصدر رزقه واكله وتوغل هذا الحلف وامسك بتلبيب البلد وصنع ما يسمى ازمة العملة في مشهد.لم يخفاء علي الادارة الحالية فى الدولة ولم تقوم بما يلزم ضد صد هذا الهجوم الذى تم الدوس فيه علي المواطن المعدوم وتم مسح جميع اماله وامانيه علي يد هؤلاء الزبانيه صناع الفساد والافساد في الارض .الاداء الحكومى .سرعة الحل في الازمات لايكاد يظهر الا ويكون الجيش الرفيق معه حتى ولو هذه الاعمال مدنيه نجد الاستعانه بالجيش حتي في الخبز اداء القطاع المدنى في الدوله اصبح يعتمد كليا علي الجيش ..وهذه المؤشرات يجب الا تفرحنا فلكل قطاع واجبات يقوم بها ومهام معينه ويجب الايطغا العمل العسكرى علي اسلوب الدوله في الداخل وادارتها لقطاعتها الداخليه لان ذلك يؤدى لقله الابداع والتفكير في اسلوب الادارة واختلاف انظمة الادارة الداخليه عنها في الجيش. هل ستقف مصر عند هذه النقطه اما سنبداء الطريق من البدايه مرة اخرى 
بقلم /شرقاوى حديرى

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي اسم الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق