سمعتٌ.. فقرأت.. فخرجت من التوحيد الجسمي

كنتٌ صغيراً أعيش مع والدي في حيِ شعبي ونملك ورشة عمل في ذلك الحي وكان والدي رحمه الله طيب القلب ويعامل الناس باحسان وفي ذات يوم جاء رجل دين الى ورشة العمل في حاجة فقضيناها له وبدأ هذا رجل الدين يتردد على والدي وحصلت بينهما صداقة أعقبها اصطحاب للمسجد وأخذ أبي شيئا فشيئاً يتركني وحيداً وصار يعاملني ويعامل الناس بقسوة منذ ذلك الحين وبدأ يناقش الناس في الدين واكثر ماكنتٌ اسمعه منه هو شيخ الاسلام - مشرك -التوحيد ..الخ ووصل به الحال ذات يوم ان تشاجر َ بسكين مع احد اصدقائه في مسائل دينية واٌودع على اثرها في السجن فتمرض بعدها وتوفي رحمه الله . مات ابي ولازالت تلك الذكريات في بالي حتى كبرت وبدأت اسأل عن تلك المسائل التي جعلت من ابي يٌكفِر الناس على مايعتقدون ومن هو شيخ الاسلام ومامعنى التوحيد فصرتٌ ابحث عن من يرشدني الى الطريق وبدأت اقرأ من المصادرالمعتبرة عند المسلمين الا انني اقف احياناً أٌعيد النظر بما تحتوي تلك الكتب من اساطير وهل هي منزهة من الخطأ الى محل التقديس كالقرآن مثلاً, وكلما جاهدتٌ ان ابحث واسأل عن هذه الاساطير لم اجد الا كلمة الى هنا توقف لاتتجرأ وتتكلم بهذا فتصبح كافراَ. تركت الامر لله ان يرشدني الى ماهو الخير والصلاح وان لا اكون متعصباً كما صار ابي , وكلما اشاهد عملية تقتيل باسم الاسلام اقف وافكر وماهو سبب كثرة التنظيمات الارهابية التي تقتل الناس باسم الاسلام ؟ ومن احلَ لهم الدماء بعد ان كانت محرمة , وماسبب تحول ابي الطيب القلب الى متعصبٍ ومكفرٍ للأخرين فشعرت بأن هناك من يقف وراء تلك المؤشرات حتى وجدتٌ ذات يوم وانا اقلب النت محاضرات عقائدية اخذت حيزاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي واحتلت الصدارة وهي عائدة للمرجع الصرخي وقد عٌرِف باعتداله يتحدث فيها بالأدلة عن التوحيد -شيخ الاسلام ابن تيمية -التقتيل باسم الاسلام َفأتخذت قراراً بأن اسمع تلك المحاضرات وراودني الشيطان في البداية ان اترك هذا الا ان كلمة اساطير شغلت بالي فكيف لي ان ادع ديني وهو مبني على الاساطير وعندما استمعت لتلك المحاضرات وهي مقتبسة من الكتب التي يسير عليها اهل السنة وجدت نفسي فعلا آثماً ومقصراً ان بقيتٌ اسيراً لتلك الكتب المغلوطة المفروضة علينا وهي تجسم رب العزة وتفتري على الصحابة وتناقضات من هنا وهناك يقف ورائها شيخٌ خرف مات عزباً. ومن هنا ادعو الله ان يغفرَ لأبي ويرحمه وأدعو علماء المسلمين وكل من يعتقد ويقدس هذا الشيخ الخرف المسمى بشيخ الاسلام (ابن تيمية) ان يراجع نفسه اونفي تلك الاساطير بالدليل كما فعل الصرخي وادعو كل من يقرأ هذا المقال ان يطلع على محاضرات الشيخ الصرخي ممتناً له وسأدرج لكم بعضاً منها والباقي تجدوه على الموقع الاعلامي الخاص بالعلامة الصرخي وعلى الله توكلوا وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا. شاهين عبد العظيم